أرشيف الشعر العربي

نَبَتْ عينا أُمامة َ عن مَشيبي

نَبَتْ عينا أُمامة َ عن مَشيبي

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
نَبَتْ عينا أُمامة َ عن مَشيبي وعدّتْ شيبَ رأسي من ذنوبي
وقالتْ لو سترتَ الشيبَ عنّي فكمْ أخفَى التّستُّرُ من عيوبِ
فقلتُ لها أُجِلُّ صريح وِدِّي وإخلاصي عن الشَّعرِ الخصيبِ
وما لَكِ يا أُمامُ مع اللّيالي إذا طاولْنَ بُدٌّ مِنْ مَشيبِ؟
وما تدليسُ شَيبِ الرأسِ إلاّ كتدليسِ الوِدادِ على الحبيبِ
فلا تلْحَيْ عليهِ فذاكَ داءٌ عَياءٌ ضلَّ عن حيلِ الطبيبِ
وإنَّ بَعيدَ شيبكِ وهو آتٍ نظيرُ بياضِ مفرقِي القريبِ
فإنْ تأبَيْ فقومي ميِّزي لي نصيبَكِ فيهِ "يوماً" من نصيبي

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (الشريف المرتضى) .

ألم تَرَني في كلِّ يومٍ وليلة ٍ

لمّا أتاني ودُرٌّ في مُقَلَّدِهِ

خليلي ألا عجبتما بالقلائص

نَوِّلِينا منكِ الغداة َ قليلا

لقد ضلَّ مَن يسترقُّ الهوَى


ساهم - قرآن ٢