هلْ أنتَ يا مصلاتُ مبـ
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
هلْ أنتَ يا مصلاتُ مبـ | ـتَكِرٌ، غَداة َ غَدٍ، فَزَاحِلْ |
إنّا لدى ملكٍ بشبـ | وة َ ما تغبّ لهُ النّواقلْ |
مُتَحَلِّبِ الكَفّيْنِ مِثْـ | ـلِ البَدْرِ، قَوّالٍ، وَفَاعِلْ |
الوَاهِبِ المِائة َ الصّفَا | يَا، بَيْنَ تَالِيَة ٍ وَحَائِلْ |
ولقدْ شربتُ الخمرَ ترْ | كُضُ حَوْلَنَا تُرْكٌ وَكَابُلْ |
كَدَمِ الذّبِيحِ غَرِيبَة ً، | مِمّا يُعَتِّقُ أهْلُ بَابِلْ |
باكرتها، حولي ذوو الـ | ـآكالِ منْ بكرِ بنِ وائلْ |
أملُ القبابِ الحمرِ والـ | ـنَّعَمِ المُؤبَّلِ، وَالقَنَابِلْ |
كمْ فيهمُ منْ شطبة ٍ | ومقلِّصٍ نهدِ المراكلْ |
بَلْ رُبّ مَجْرٍ جَحْفَلٍ، | عَبْلٍ، يُضَمَّرُ بِالأصَائِلْ |
وَهُمُ عَلى جُرْدٍ مَغَا | ويرٍ، عليهنّ الرّحائلْ |
ـة َ، كالنّعاماتِ الجوافلْ | |
يخرجنَ منْ خللِ الغب | رِ عوابساً، لحقَ الأياطلْ |
كَمْ قَدْ تَرَكْنَ مُجَدَّلاً، | منْ بينِ منقصفٍ وجافلْ |
زَيّافَة ٌ أرْمي بِهَا، | باللّيلِ معرضة َ المحافلْ |
وَكَأنّهَا بَعْدَ الكَلا | لِ، مكدَّمٌ من حمرِ عاقلْ |
متربعٌ منها ريا | ضاً صَابَها وَدْقُ الهَواطِلْ |
يهوي بهِ ملكٌ حلاحلْ | |
غادرتهُ متجدِّلاً، | بِالقَاعِ تَنْهَسُهُ الفَرَاعِلْ |
وَلَقَدْ يُحَاوِلُ أنْ يَقُو | مَ، وَقد مَضَتْ فيهِ النّوَاهِلْ |