أرشيف الشعر العربي

فَيَا أخَوَيْنَا مِنْ عِبَادٍ وَمَالِكٍ،

فَيَا أخَوَيْنَا مِنْ عِبَادٍ وَمَالِكٍ،

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
فَيَا أخَوَيْنَا مِنْ عِبَادٍ وَمَالِكٍ، ألأمْ تعلما أنْ كلُّ منْ فوقها لها
وتستيقنوا أنّا أخوكمْ، وأنّنا إذا سنحتْ شهباءُ تخشونَ فالها
نُقِيمُ لهَا سُوقَ الجِلادِ وَنَغْتَلي بأسيافنا حتّى نوجِّهَ خالها
وإنّ معداً لنْ تجازَ بفعلها، وَإنّ إيَاداً لَمْ تُقَدِّرْ مِثَالَهَا
أفي كُلّ عَامٍ بَيْضَة ً تَفْقَؤونَهَا، فَتُؤذَى ، وَتَبْقَى بَيضَة ٌ لا أخَالَهَا
وكائنْ دفعنا عنكمُ منْ مليّة ٍ، وكربة ِ موتٍ قدْ بيينا عقالها
وأرملة ٍ تسعى بشعثٍ، كأنّها وإياهمُ ربداءُ حثّتْ رئالها
هَنَأنَا وَلمْ نمننْ عَلَيها، فأصْبَحَتْ رَخِيّة َ بَالٍ قَدْ أزَحْنَا هُزَالَهَا

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (الأعشى) .

فداءٌ لقومٍ قاتلوا بخفية ٍ

ما تعيفُ اليومَ في الطّيرِ الرَّوحْ،

غشيتَ لليلى بليلٍ خدورا،

رَحَلَتْ سُمَيّة ُ، غُدوَة ً، أجمالَها،

أتصرمُ ريّا أمْ تديمُ وصالها،


روائع الشيخ عبدالكريم خضير