عنوان الفتوى : مشروعية الدعاء للميت عند القبر أو بعيدا عنه

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

هل يستوي الوجهان: أن أدعو للميت في المنزل وأن أذهب عنده إلى المقبرة؟ وهل كما يصله دعائي الخاص له يصله أيضا بتعميمه مع جميع موتى المقبرة؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فالدعاء للأموات مشروع سواء كان عند القبور أم كان بعيدا عنها. ودليل مشروعيته عموما دون تقييد بالقرب فهو في قول النبي صلى الله عليه وسلم: إذا مات الإنسان انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له. رواه مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه.

ودليل مشروعيته عند القبور ما رواه مسلم في صحيحه عن عائشة أن جبريل قال للنبي صلى الله عليه وسلم: ... إن ربك يأمرك أن تأتي أهل البقيع فتستغفر لهم، قالت: قلت: كيف أقول لهم يا رسول الله؟ قال: قولي: السلام عليكم أهل الديار من المؤمنين والمسلمين، ويرحم الله المستقدمين منا والمستأخرين، وإنا إن شاء الله بكم للاحقون.

ولا فرق بين أن يدعو المرء لشخص واحد على انفراد وبين أن يدعو له مع جميع موتى المقبرة. فكل ذلك يعتبر دعاء له ويرجى نفعه به، ورحمة الله أوسع، وفضله أكثر.

والأولى أن يدعو له على انفراد ويدعو له في جملة موتى المقبرة، ليكون الدعاء له مكررا.

وراجع الفتوى رقم: 26080.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
هل يجوز للشخص أن يشرك غيره في ثواب عمل معين؟ وهل يأخذ الأجر كاملًا؟
لا حرج في طلب الاستغفار للوالدين الميتين
وقف نعش ومغسلة للأموات وإهداء الثواب للأمّ
إهداء ثواب قراءة القرآن للميت وهل ينال المهدِي ثواب؟
دلالة السواد الطارئ في لون البشرة عند الموت
هل ينتفع الكافر بإهداء ثواب الأعمال الصالحة إليه؟
هل يملك من استقطع جزءًا من راتبه للمرضى تحويله صدقة عن أمّه؟
هل يجوز للشخص أن يشرك غيره في ثواب عمل معين؟ وهل يأخذ الأجر كاملًا؟
لا حرج في طلب الاستغفار للوالدين الميتين
وقف نعش ومغسلة للأموات وإهداء الثواب للأمّ
إهداء ثواب قراءة القرآن للميت وهل ينال المهدِي ثواب؟
دلالة السواد الطارئ في لون البشرة عند الموت
هل ينتفع الكافر بإهداء ثواب الأعمال الصالحة إليه؟
هل يملك من استقطع جزءًا من راتبه للمرضى تحويله صدقة عن أمّه؟