عنوان الفتوى : الغش والتزوير في دار الكفر

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

صديقي ذهب من هذا البلد إلى بلد أوربي كلاجئ من فلسطين، في الحقيقة هو ليس من فلسطين بل هو من بلد آخر ولكن أصله من فلسطين، حتى يحصل على إقامة رسمية هناك. ويريد الآن أن يرجع إلى بلده لأنه يعتقد أنه على خطأ، فهل يجوز له أن يبقى في ذلك البلد ويحصل على الراتب، أم عليه أن يرجع إلى بلده، فهل لو بقي هناك هل يجوز له أن يستفيد من هذا الراتب؟ فهل يعتبر راتبه محرما؟ فماذا عليه أن يفعل الآن؟ أريد إجابة عاجلة

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فالكذب والغش حرام في دار الكفر كما هو كذلك في دار الإسلام، ومن دخل دار الكفر بأمان وعهد فيحرم عليه خيانتهم وأخذ مالهم بالتزوير والكذب.

وعليه فإذا كان ما فعله صديقك من سبيل التزوير والغش فإن الواجب عليه التوبة إلى الله عز وجل وإصلاح وضعه بالتزامه الشروط المرعية في هذا الباب، لقوله صلى الله عليه وسلم: المسلمون على شروطهم. رواه أبو داود. فإذا كانت الشروط في استحقاق الراتب والإقامة لا تنطبق عليه فلا يحق له شيء منهما، وراجع للمزيد الفتوى رقم: 20632 والفتوى رقم: 29762.

والله أعلم.

 

أسئلة متعلقة أخري
الهجرة إلى بلاد الكفار إذا تمكن الشخص من إظهار شعائر الدين
الموازنة بين البقاء في بلاد المسلمين والهجرة للغرب
مساكنة الكافر الشاذ والاستعانة به في تخليص المعاملة
شروط السفر لبلاد الكفار للدراسة
الدراسة في بلاد الكفر
من توصيات المجلس الأوربي للإفتاء للجاليات المسلمة
أقام علاقة مع شخص في بلد غربي وتاب ووجد عملا فيه فهل يواصل العمل؟
الهجرة إلى بلاد الكفار إذا تمكن الشخص من إظهار شعائر الدين
الموازنة بين البقاء في بلاد المسلمين والهجرة للغرب
مساكنة الكافر الشاذ والاستعانة به في تخليص المعاملة
شروط السفر لبلاد الكفار للدراسة
الدراسة في بلاد الكفر
من توصيات المجلس الأوربي للإفتاء للجاليات المسلمة
أقام علاقة مع شخص في بلد غربي وتاب ووجد عملا فيه فهل يواصل العمل؟