عنوان الفتوى : حكم قول القائل لمن أغضبه " عليك حق "

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

أولا: نشكركم جزيل الشكر على حسن تعاونكم معنا وبارك الله فيكم وزادكم الله من العلم ما فيه صلاح لهذه الأمة الإسلامية.

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن كان القول المذكور ( عليك حق ) القصد منه أن مخاطبه أغلظ له في القول بدون حق أو تطاول عليه، ولاسترجاع كرامته والأخذ بحقه ممن تطاول عليه ينبغي أن يعوضه شيئا ماديا عشاء أو غيره حتى يرضى عنه ويزول ما بقلبه من النفور أو الكراهية أو الغضب الذي سببه ما جرى بينهما من خصام، فإن هذا لا مانع منه شرعا إن شاء الله تعالى ولو كان ذلك على شكل هدية لكان أحسن وأنسب لزوال ما في الصدر وما علق بالنفس مما جرى فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: تهادوا فإن الهدية تذهب وغر الصدر. رواه أحمد، وفي رواية الإمام مالك في الموطأ: تصافحوا يذهب الغل وتهادوا تحابوا وتذهب الشحناء.

والله أعلم.   

أسئلة متعلقة أخري
مناجاة الله تعالى بصيغة الجمع
قول: "الله ومحمد معاك"
حكم ومعنى قول: طول نخلة، وعقل سخلة
حكم قول: (يا ليل) عند الضجر وضيق الحال
قول: "أنت جميل للدين" بمعنى: كثير الجمال
قول: الله وفّق فلانًا لصلاحه أو لأنه لا يملك شهادات
حكم قول: أنت في أمان الله وأمانِي أنا
مناجاة الله تعالى بصيغة الجمع
قول: "الله ومحمد معاك"
حكم ومعنى قول: طول نخلة، وعقل سخلة
حكم قول: (يا ليل) عند الضجر وضيق الحال
قول: "أنت جميل للدين" بمعنى: كثير الجمال
قول: الله وفّق فلانًا لصلاحه أو لأنه لا يملك شهادات
حكم قول: أنت في أمان الله وأمانِي أنا