عنوان الفتوى : من أخبر عن نفسه بأنه كافر

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

السؤال

في مجتمعي، أو بالأصح قبيلتي، يُسمون الأوروبيين (إكوفار) بمعنى الكفار.
وقد ذهبت أنا والعائلة في زيارة عائلية، وقالت لي أختي: سيقولون: إنك لا تمثّل القبيلة بسبب لبسك، فأجبتها: دعيهم يقولون ما يقولون؛ فأنا أكافر، بمعنى أنا كافر، وقالت لي الوالدة: أنت الآن مرتد عن الإسلام، فأعد الشهادة؛ فنطقت الشهادتين، وكانت نيّتي طيبة، ولم أقصد أن أكفّر نفسي، فهل ضاعت كل أعمالي الصالحة، وصلواتي، وأعتبر جديدًا على الإسلام؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فإن كان مقصودك بتلك الكلمة أنك تلبس لباس الكفار، لا أنك تكفر الكفر الناقل عن الملة؛ فنرجو ألا تخرج من الملة بذلك.

وأما إن كان مقصودك الكفر المعلوم: فإن من أخبر عن نفسه بأنه كافر، فإنه يكون مرتدًّا بذلك، وانظر الفتوى: 278632.

وبكل حال؛ فإنك إذا تبت إلى الله تعالى؛ قبل توبتك، وأقال عثرتك، ورجعت لك أعمالك الصالحة؛ فإن التائب من الذنب كمن لا ذنب له.

وانظر الفتوى: 240739.

والله أعلم.