عنوان الفتوى : مواقف العلماء من السؤال عما لم يكن

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

عما لم يكنرقم الفتوى: 321832

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فلا ندري حقيقة ما يسأل عنه السائل، وهل وجد بالفعل أم لا؟ ومثل هذا ينبغي ألا ننشغل بالبحث عنه! حتى نعلم بوقوعه.

روى الدارمي في سننه، عن طاووس، قال: قال عمر -رضوان الله عليه- على المنبر: أحرج بالله على رجل سأل عما لم يكن، فإن الله قد بين ما هو كائن. قال محققه حسين سليم أسد: إسناده صحيح. اهـ.
وروى أيضا عن يزيد المنقري قال: جاء رجل يوما إلى ابن عمر -رضي الله عنهما- فسأله عن شيء لا أدري ما هو، فقال له: ابن عمر: لا تسأل عما لم يكن، فإني سمعت عمر بن الخطاب -رضوان الله عليه- يلعن من سأل عما لم يكن. قال محققه: إسناده جيد. اهـ.
وروى عن الزهري قال: بلغنا أن زيد بن ثابت الأنصاري -رضوان الله عليه- كان يقول إذا سئل عن الأمر: أكان هذا؟ فإن قالوا: نعم قد كان، حدَّث فيه بالذي يعلم والذي يرى، وإن قالوا: لم يكن. قال: فذروه حتى يكون.

وروى عن الشعبي قال: سئل عمار بن ياسر -رضي الله عنه- عن مسألة فقال: هل كان هذا بعد؟ قالوا: لا. قال: دعونا حتى يكون، فإذا كان تجشمناها لكم.
فإن كان عند السائل ما يثبت وجود ما سأل عنه، فليرسله لنا ـ مشكورا ـ لننظر فيه. وإلا فيسعه السكوت حتى يكون ذلك.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
محل جواز العمل في مسألة خلافية بقول حينا وبغيره حينا
من أخذ بالقول الأسهل في مسألة ثم رأى الأخذ بالقول الأشد
من عمل بقول عالم في مسألة مختلف فيها هل له الرجوع عنها في نفس الحادثة؟
الإجابة على الأسئلة الشرعية في الامتحانات بالتخرص والتخمين.. رؤية شرعية
جواز الأخذ برخص الفقهاء للحاجة
لا حرج في الأخذ بفتوى من يثق المستفتي بعلمه
جواز الأخذ بالقول المرجوح للحاجة
محل جواز العمل في مسألة خلافية بقول حينا وبغيره حينا
من أخذ بالقول الأسهل في مسألة ثم رأى الأخذ بالقول الأشد
من عمل بقول عالم في مسألة مختلف فيها هل له الرجوع عنها في نفس الحادثة؟
الإجابة على الأسئلة الشرعية في الامتحانات بالتخرص والتخمين.. رؤية شرعية
جواز الأخذ برخص الفقهاء للحاجة
لا حرج في الأخذ بفتوى من يثق المستفتي بعلمه
جواز الأخذ بالقول المرجوح للحاجة