عنوان الفتوى : الاستغاثة الممنوعة والاستغاثة المشروعة

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

عند البكاء هل التلفظ بيا أمي يعتبر شركا

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فالاستغاثة هي طلب الغوث عند حصول شدة -غالباً- والاستغاثة بالمخلوق فيما يقدر عليه ليست شركاً، وإنما هي من باب إعانة الخلق بعضهم لبعض، وهذا من الأسباب التي ينبغي للمسلم الأخذ بها في حياته إذا أصابته نائبة أو خاف شيئاً، والطفل عندما يبكي يستغيث بأمه من هذا الوجه.
أما الاستغاثة بالمخلوق فيما لا يملكه ولا يقدر عليه فهي شرك مخرج من الملة لأن الاستغاثة دعاء، والدعاء عبادة، والعبادة لا يجوز صرفها لغير الله قال سبحانه ( وَلا تَدْعُ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لا يَنْفَعُكَ وَلا يَضُرُّكَ فَإِنْ فَعَلْتَ فَإِنَّكَ إِذاً مِنَ الظَّالِمِينَ*وَإِنْ يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ فَلا كَاشِفَ لَهُ إِلَّا هُوَ وَإِنْ يُرِدْكَ بِخَيْرٍ فَلا رَادَّ لِفَضْلِهِ يُصِيبُ بِهِ مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَهُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ) (يونس:106، 107).
والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
هل يمكن لأرواح الأنبياء والصالحين التواصل مع البشر؟
ما حكم قول أحدهم عند النهوض: "آااامِّيمْتِي" لا بقصد الاستغاثة؟
طلب المعونة من الشيطان
الاستغاثة بالمخلوق بين الشرك وعدمه
مشروعية التعوذ بالله تعالى والترهيب من التعوذ بالمخلوقين
قول: "يا فرج الله" عند حدوث أمر منتظر
نداء الغائب المحرم
هل يمكن لأرواح الأنبياء والصالحين التواصل مع البشر؟
ما حكم قول أحدهم عند النهوض: "آااامِّيمْتِي" لا بقصد الاستغاثة؟
طلب المعونة من الشيطان
الاستغاثة بالمخلوق بين الشرك وعدمه
مشروعية التعوذ بالله تعالى والترهيب من التعوذ بالمخلوقين
قول: "يا فرج الله" عند حدوث أمر منتظر
نداء الغائب المحرم