عنوان الفتوى : التوبة مقبولة من الوساوس الكفرية كسائر الذنوب

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

إن وجد أحد وسوسة بكلمة إله عن نفسه. هل يحاسب عليها؟ وإن نطقها بصوت مرتفع بينه وبين نفسه هل يعتبر هذا شركا؟ وإن تاب توبة نصوحا هل تقبل توبته ؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

 فكل من تاب من ذنب مهما كان هذا الذنب فإن الله تعالى يقبل توبته، كما قال صلى الله عليه وسلم: التائب من الذنب كمن لا ذنب له. وأما الموسوس فعليه أن يعرض عن الوساوس ولا يلتفت إلى شيء منها، وليعلم الموسوس في هذا الباب أن عليه أن يجاهد نفسه، وكلما عرضت له هذه الوساوس فليقل آمنت بالله ثم لينته، وليعلم أنه غير مؤاخذ بما يغلب عليه من هذه الوساوس ولو تكلم بها؛ لأن الله تعالى لا يكلف نفسا إلا وسعها، والموسوس إذا غلبت عليه الوسوسة كان في معنى المكره، وما دام الشخص يجاهد نفسه في الإعراض عن الوساوس ومحاولة التخلص منها، فهو على خير عظيم ويرجى له المثوبة من الله تعالى؛ ولتنظر الفتوى رقم: 147101.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
علاج الألم النفسي الحاصل من المشاكل مع أعز الأصدقاء
علاج الخواطر والوساوس المستقرة والعارضة
لا حرج في إخبار الموسوس للطبيب النفسي عن وساوسه
اصطدم بسيارة وهرب ثم وسوس بأن المصدوم توفي
علاج الوساوس في ذات الله جل وعلا
ضابط التفريق بين النطق بقصد وبغير قصد
الواجب تجاه توارد خواطر السوء
علاج الألم النفسي الحاصل من المشاكل مع أعز الأصدقاء
علاج الخواطر والوساوس المستقرة والعارضة
لا حرج في إخبار الموسوس للطبيب النفسي عن وساوسه
اصطدم بسيارة وهرب ثم وسوس بأن المصدوم توفي
علاج الوساوس في ذات الله جل وعلا
ضابط التفريق بين النطق بقصد وبغير قصد
الواجب تجاه توارد خواطر السوء