عنوان الفتوى : إرشادات لمن أراد سلوك طريق الهداية

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

الطريق إلى الهداية أحاول أن أصل إليه جاهدة فساعدوني.

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فإن الطريق إلى الهداية سهل ميسور بإذن الله تعالى لمن قصدها، وسعى في تحقيق شروطها، وانتفاء موانعها، وليتم ذلك فإننا نرشد الأخت السائلة إلى عدة توجيهات من أهمها:
أولاً: الصدق في طلب الهداية، فإن من صدق مع الله تعالى صدقه الله.
ثانياً: البدء بالسير، ومن الله التيسير، قال الله تعالى: (فأما من أعطى واتقى وصدق بالحسنى فسنيسره لليسرى) [الليل:5-7]
ثالثاً: التزود بالعلم النافع ليكون السير على بصيرة، ولأن العلم عون على دفع الشبهات.
رابعاً: الحرص على زيادة الإيمان بالإكثار من الطاعات، بعد المحافظة على الفرائض.
خامساً: صحبة الصالحات، واجتناب من تعين على فعل السيئات.
سادساً: التوبة والندم على ما سلف، وسؤال الله تعالى الثبات والحفظ في المستقبل.
سادساً: اليقين بأن هذا هو سبيل السعادة في الدنيا والآخرة، وأن مفارقته سبب شقاء الدارين.
ثامناً: عدم الالتفات إلى سخط الخلق، وليكن المأمول رضى الخالق، فقد ثبت في صحيح ابن حبان بإسناد صحيح عن عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من التمس رضى الله سبحانه بسخط الناس رضي الله عنه وأرضى الناس عنه، ومن التمس رضى الناس بسخط الله سخط الله عليه وأسخط عليه الناس " .
وفي الختام نسأل الله تعالى للأخت السائلة التوفيق والسداد، ولعلنا أن نسمع عنها خيراً في قريب الزمان.
والله أعلم.