عنوان الفتوى : يحل الاستمتاع بالمرأة المعقود عليها

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

أنا مكتوب كتابي منذ شهرين، ‏واستوفى كل شروط عقد الزواج ‏بفضل الله من وجود ولي، وإشهار، ‏وشهود، ومهر وما إلى ذلك. والفرح ‏سيكون بعد 5 أشهر إن شاء الله، ‏وزوجي مسافر للعمل في دولة عربية؛ ‏لتوفير حياة كريمة لي ولأسرته، ‏والآن نتكلم على النت بالصوت ‏والصورة، ونحن طبعا متزوجان، ‏ولكن هو في غربته محتاج إلى أحد ‏بجنبه، وحنان وحب، فيريد أن ‏نتكلم مع بعض في كل أمورنا ‏الزوجية-وآسفة- أيضا في المعاشرة، ‏وأوقات يطلب مني أن ألبس لباسا ‏معينا يصبره على الغربة، والبعد، ‏ويراني بطرق معينة. المشكلة أنه ‏دائما يقول لي: أنت زوجتي ولي كل ‏الحقوق، بدل أن أتعب أكثر، أو أنظر ‏لشيء حرام، دعيني أنظر إليك. ويريد أن نعيش الجو ‏كأننا مع بعض فعلا بكل تفاصيله.‏ ‏

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

 فما دام العقد قد تم، فلا حرج عليك في مكالمة زوجك في أمور الاستمتاع، وأن يرى جسدك ويستمتع بذلك، ولا إثم عليك في ذلك –إن شاء الله- فإن العقد الصحيح يترتب عليه حل الاستمتاع كما بيناه في الفتوى رقم: 2940
لكن ننبه إلى وجوب الحذر من اطلاع أحد على هذه المكالمات أو الصور؛ وراجعي الفتوى رقم: 135198
 والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
رفض المرأة الجماع بسبب اكتئاب لا يعلم به زوجها
نفور المرأة من زوجها لظنها أنه يتخيل أخرى عند الجماع
لا حرج في جماع الزوجة التي تضع لصاقة طبية
حكم الاتفاق على الزواج بدون جماع
معاشرة الزوج لامرأته بشكل سطحي ومنعها من الإنجاب لا يجوز
شرط جواز تخيل جماع الزوجة لغاية التلذذ والإنزال
ترك إمتاع ومعاشرة الزوجة لا يجوز
رفض المرأة الجماع بسبب اكتئاب لا يعلم به زوجها
نفور المرأة من زوجها لظنها أنه يتخيل أخرى عند الجماع
لا حرج في جماع الزوجة التي تضع لصاقة طبية
حكم الاتفاق على الزواج بدون جماع
معاشرة الزوج لامرأته بشكل سطحي ومنعها من الإنجاب لا يجوز
شرط جواز تخيل جماع الزوجة لغاية التلذذ والإنزال
ترك إمتاع ومعاشرة الزوجة لا يجوز