عنوان الفتوى : حكم توبة من تكررت منه الردة

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

شخص أشرك مع الله بعبادة شيء آخر، ثم أسلم وتاب، ثم أشرك، وهو على تلك الحالة ـ أشرك كثيرا جدا ليس مرة أو اثنتين ـ والآن يريد أن يثبت على الإسلام ويستغفر الله، فهل له توبة؟.

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: 

فباب التوبة مفتوح أمام كل أحد لا يغلق حتى تطلع الشمس من مغربها، فمهما تكررت الردة من هذا الشخص ومهما عظم ذنبه وكبر جرمه فإن عفو الله عز وجل أعظم ورحمته سبحانه أوسع، فليقبل على الله بصدق وليتب توبة نصوحا، وليعلم أن ربه تعالى غفور رحيم، وأنه لو أحسن فيما بقي غفر له ما قد مضى، وعليه ألا ييأس من رحمة الله ولا يقنط من روح الله، قال تعالى: قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ {الزمر:53}.

ولتنظر الفتويان رقم: 185661، ورقم: 174601، لتفصيل القول في توبة من تكررت منه الردة.

والله أعلم.