عنوان الفتوى : التعامل الأمثل مع المواقع والأشخاص الذين يسبون الله ورسوله
جزاكم الله كل خير على هذا الموقع الرائع: ما هي ردة فعل الشخص الفضلى عند سب أحد الأشخاص للإسلام أو الرسول محمد عليه الصلاة والسلام أو الصحابة ـ رضوان الله عليهم ـ حتى إن هنالك والعياذ بالله صفحات متخصصة على الفيس بوك في ذلك لدرجة والعياذ بالله سب الله في هذه الصفحات، وأنا أقوم بتبليغ المسؤولين في الواقع، فماذا يجب أن يكون رد فعلي؟.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالدخول على مثل هذه الصفحات الأصل فيها الحظر، وإنما تشرع إذا كانت بقصد منع شرهم أو تقليله، وذلك بدعوتهم للحق وبيانه لهم، وأما سبهم فلا يشرع، لما فيه من زيادة شرهم والمبالغة في منكرهم، كما سبق بيانه في الفتوى رقم: 122008.
ولمزيد الفائدة يمكن الاطلاع على الفتوى رقم: 113109.
وأما التعامل مع الأشخاص الذين يسبون الإسلام أو القرآن أو النبي صلى الله عليه وسلم، فقد سبق لنا بيانه في الفتويين رقم: 124082، ورقم: 171895.
والله أعلم.