عنوان الفتوى : حكم عدم قبول الهدية للعجز عن رد مثلها

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

هل يجوز عدم قبول هدية من صديقتي بسبب غلاء ثمنها وعدم قدرتي على إهدائها هدية ثمينة كما فعلت هي؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فقبول الهدية مستحب، لكون ذلك طريقا لحصول التحابِّ بين المسلمين، ولكون ردها مظنة لفساد ذات البين. وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يقبل الهدايا، وقال صلى الله عليه وسلم: لو أهدي إلي ذراع أو كراع لقبلت. رواه البخاري.

والأصل في الهدية أن لا يراد منها العوض، إلا أن يشترط ذلك الواهب أو يجري به عرف، كما سبق بيانه في الفتوى رقم: 50874.

فإذا كانت الهدية من هذا النوع الذي لا يراد منه العوض، فيستحب قبولها ويكره ردها؛ لما سبق. إلا إذا كنت تخافين المِنة من صديقتك هذه، فلا حرج عليك عندئذ من عدم قبول هديتها، كما سبق التنبيه عليه في الفتوى رقم: 73422.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
بناء الأب لأبنائه مع نية البناء للإناث بشرط عدم التصرف فيها ببيع إلا لبعضهم
مُنِع من سحب أمواله فحوّلها باسم صاحبه ليسحبها مقابل مبلغ
الهدايا التي تقدمها شركات الأدوية للأطباء
أحكام من أنفق في إصلاح ملك غيره
من أعطي إجازة مدفوعة الأجر لأجل الدراسة فانشغل عنها
حكم الهدية الممنوحة من الشركة للوكيل في الشراء
الانتفاع بالإعانة إذا صار صاحبها بموجب النظام الجديد غير مستحق لها
بناء الأب لأبنائه مع نية البناء للإناث بشرط عدم التصرف فيها ببيع إلا لبعضهم
مُنِع من سحب أمواله فحوّلها باسم صاحبه ليسحبها مقابل مبلغ
الهدايا التي تقدمها شركات الأدوية للأطباء
أحكام من أنفق في إصلاح ملك غيره
من أعطي إجازة مدفوعة الأجر لأجل الدراسة فانشغل عنها
حكم الهدية الممنوحة من الشركة للوكيل في الشراء
الانتفاع بالإعانة إذا صار صاحبها بموجب النظام الجديد غير مستحق لها