عنوان الفتوى : ترك خطبة الفتاة المرتبطة بعلاقة مع آخر

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

أرتبط بفتاة منذ 5 سنوات وكانت الخطوبة الشهر 7 القادم وكنا قد أخطانا مع بعضنا ولكني لم أتركها ثم اكتشفت أنها مرتبطة بشخص آخر فى الفترة الأخيرة، علما بأنني لم أفارقها لحظة وهي لم تتغير معي وبعد اكتشافي الأمر طلبت الانفصال فماذا أفعل؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن علاقتك بهذه الفتاة أمر غير جائز شرعاً، إذ العلاقة بين الرجل والمرأة ليس لها في الإسلام سوى طريق واحد وهو الزواج الشرعي، وحتى الخطبة لا يحل بها أي شيء كان محرماً قبلها إلا النظر عند إرادتها، وعلى كل حال فالواجب عليك التوبة إلى الله عز وجل من هذه العلاقة المحرمة، وقطع هذه العلاقة نهائياً، وحيث اطلعت على ارتباط تلك الفتاة بشخص آخر، ولم تر منها توبة فقد تبين أنها غير صالحة لكي تكون زوجة، وأما لأبنائك، فننصحك بتركها والبحث عن ذات الدين والخلق، لقوله صلى الله عليه وسلم: اظفر بذات الدين تربت يداك. متفق عليه.

والله أعلم.