عنوان الفتوى : حكم الاستمناء وتخيل المشاهد الجنسية ممن به شبق

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

بسم الله الرحمن الرحيم... الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله.. وبعد: قمت قبل ذلك بإرسال سؤال وقمتم بالإجابة عليه وجزاكم الله خيراً في الفتوى رقم (101429) ولكني متأسف إذا قلت إن الإجابة لم تكن شافية لي... فقد قلت في

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فنشكرك على متابعتك معنا حتى تتضح لك الإشكالات اتضاحاً بيناً، ونفيدك أن الاستمناء محرم شرعاً لما فيه من استعمال الفرج في غير ما شرع له، والمحرم في الشرع لا يستباح إلا بالضرورة وعدم إمكان الاستغناء عنه بغيره، والشرع قد أرشد من اشتد به الشبق إلى الزواج فإن لم يتيسر عالج نفسه بالصوم وشغل الأوقات والطاقات بما يفيد مع البعد عن المثيرات والمهيجات والصحبة السيئة.

وأما التفكير والتخيل للمشاهد الجنسية للمتعة فإنه لا يسوغ فعله إلا إذا كان المتخيل زوجاً، فإن أهل العلم عدوا التفكر والتخيل لفعل الحرام من تمني القلب للمحرمات الذي عده الشرع زنى كما في الحديث: العين تزني والقلب يزني، فزنى العين النظر وزنى القلب التمني. رواه أحمد، ومعناه في الصحيحين.

 هذا وليعلم أن المذي نجس يجب غسل الذكر بسبب خروجه.

 وراجع للبسط فيما ذكرنا الفتاوى ذات الأرقام التالية: 75101، 72166، 33239، 20207، 10666، 8993، 76627، 50657.

والله أعلم.