أرشيف الاستشارات

عنوان الاستشارة : إرشادات طبية حول دواء (الزيروكسات) لعلاج نوبات الهلع

مدة قراءة السؤال : دقيقتان

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أتقدم بجزيل الشكر لكم لما تقدمونه من فائدة، أسأل الله أن يجعل ذلك في ميزان حسناتكم، وبعد:

منذ ثلاث سنوات أصبت بنوبات الهلع وزرت طبيباً نفسياً فوصف لي دواء السيروكسات، واستمريت عليه وتحسنت الحالة لما يقارب 70%، إلا أن نوبات الهلع ترجع إلي أحياناً، وأنا مستمر على هذا العلاج منذ ثلاث سنوات.

والشيء الذي أستغرب منه أن هذه الحالة أصابتني قبل شهر رمضان، وفي كل سنة في نفس الوقت ترجع إلي الحالة لفترة ثم تزول، فما هو الدواء البديل؟ وهل التدخين له سبب في عودة نوبات الهلع؟ حيث أنني رجل أعمال ودائماً في اجتماعات وفجأة أحس بالنوبة فأترك الاجتماع لدقائق وأعود، ويحصل لي إحراج كبير من الموجودين، فهل الشعور بالدوخة والخوف هو ما يسمى بنوبات الهلع أو الهرع؟ فهي مزعجة كثيراً، وأحس أحياناً أنني مللت من هذا الشيء وأريد أن أكون طبيعياً.

أفيدوني وجزاكم الله خيراً.

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ س حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فيعتبر الزيروكسات من الأدوية الجيدة لعلاج نوبات الهلع، ولكنه ليس بالدواء الأفضل، حيث أن الدواء الأنجع والأكثر فعالية لعلاج نوبات الهلع هو سبراليكس، وجرعة السبراليكس هي 10 مليجرام ليلاً لمدة أسبوعين، ثم ترفع الجرعة إلى 20 مليجرام ليلاً، وهذه هي الجرعة العلاجية المتوازنة والتي يمكنك الاستمرار عليها لمدة لا تقل عن سنتين.

ويمكنك استبدال الزيروكسات بالسبراليكس دون أي ردود فعل سلبية، وهناك أدوية إسعافيه أخرى تستعمل في الحالات الطارئة، ومنها عقاري ريفوتريل وزاناكس، ولكن على الإنسان أن لا يكثر منها، حيث أنها قد تؤدي إلى التعود.

وكل الأعراض التي وصفتها هي من صميم مرض الهلع، وربما يكون هناك جانب بسيط من الخوف الاجتماعي، حيث أن شعورك بأنك تريد أن تخرج من المكان الذي أنت فيه ناتج من هذه المخاوف، وكذلك تخوفك أنك سوف تفقد السيطرة على الموقف أو أنك مرصود أو مراقب من قبل الآخرين وهو ليس بحقيقة.

ولابد أن تعتمد بجانب العلاج الدوائي على العلاج السلوكي والذي يقوم على الإكثار من المواجهة والاختلاط بالآخرين وعدم تجنب هذه المواقف، ويعرف عن نوبات الهرع أنها ربما تأتي في أوقات أو أزمنة معينة، وهذا من سمة هذه الحالات.

ولا شك أن النيكوتين الموجود في السجائر هو مثير للجهاز العصبي، وهذا قد يساهم في زيادة إفراز مادة الأدرنالين، والتي من خصائصها زيادة نوبات التأتر والقلق والعصبية، وعليه سيكون أمراً صحياً مفيداً بالنسبة لك أن تتوقف عن التدخين.

وبالله التوفيق.

أسئلة متعلقة أخري شوهد التاريخ
عادت نوبات الهلع بعد ست سنوات من الشفاء منها. 1523 الأحد 05-07-2020 09:38 صـ
زوجتي تعاني من الشك والخوف من الناس وعدم الاهتمام بنظافتها 1177 الثلاثاء 23-06-2020 05:11 صـ
الشرود الذهني وضعف الذاكرة والضيق يلازمونني طوال اليوم! 1500 الاثنين 22-06-2020 05:33 صـ
أزمة عاطفية سببت لي أعراضا نفسية، فهل من مساعدة؟ 1054 الأحد 21-06-2020 08:50 مـ
ما هو علاج القلق المرتبط بالخوف والهلع؟ 6528 الاثنين 18-05-2020 06:24 صـ