أرشيف الاستشارات

عنوان الاستشارة : هل إبر التبييض تحت الجلد وفي الوريد فعالة؟ وهل لها مضار؟

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

السلام عليكم

أسأل عن إبر التبييض، سمعت عن نوعين منها: تحت الجلد وفي الوريد، ما الأفضل؟ هل لهما مضار أو لا؟ وهل مفعولها دائم؟ أو يختفي البياض بعد مدة؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ نور حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

المادة الفعالة في تلك الإبر هي الجلوتاثيون Glutathione، وهي من المواد المضادة للأكسدة، وقد تستخدم كعلاج مساعد للتقليل من الآثار الجانبية للعلاج الكيميائي في علاج حالات الإصابة بالسرطان، وبعض حالات العقم وبعض الأمراض الأخرى، مثل: تصلب الشرايين وبعض أمراض الكلى والرئة وغيرها.

ولا توجد آثار جانبية معروفة لذلك المركب، والذي يعتبر علاجا مكملا، ويمكن تناوله بالفم أو الاستنشاق في حالة استخدامه لعلاج أمراض الرئتين، ومن الممكن في تلك الحالة أن يتسبب في حدوث ربو، ويمكن استخدامه عن طريق الحقن إما بالعضل أو الوريد، ولا توجد دراسات منهجية تفيد بفائدته في تفتيح البشرة أو تبييضها، وفي العادة العلاجات الموضعية المستخدمة للتبييض تستخدم في علاج زيادة الصبغة، وليس لتغيير لون الجلد الطبيعي، ولا أنصح باستخدام ذلك المستحضر لغرض التبييض.

وفقكم الله وحفظكم من كل سوء.

أسئلة متعلقة أخري شوهد التاريخ
لا يوجود محتوي حاليا مرتبط مع هذا المحتوي...