أرشيف الاستشارات

عنوان الاستشارة : كيف يمكن معالجة تشوه وضعف الحيوانات المنوية؟

مدة قراءة السؤال : دقيقتان

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...

أنا امرأة أبلغ 23 عاماً، متزوجة منذ سنة ونصف، ولم يكتب الله لي الحمل إلى الآن، تحاليلي سليمة -ولله الحمد-، ولكن بها نسبة تكيسات جداً بسيطة، وتكاد لا تذكر بكلام 4 أطباء، ولكن دورتي لم تكن منتظمة، وكتب لي كلايمين لمدة 3 أشهر، وبعد انتهاء المدة تأخرت آخر دورة عن سابقتها 8 أيام.

وعندما ذهبنا للمستشفى أحضرنا نتائج فحص السائل المنوي، وكانت جميع النتائج سليمة، ما عدا 70% من الحيوانات مشوهة وضعيفة الحركة، وقال الطبيب أن السبب هو التدخين، لطالما أن زوجي يدخن، وكتب لي كلوميد استخدمه من الدورة القادمة، وكذلك إبرتين قوة كل واحدة 5000، الأولى في اليوم 13 والثانية اليوم 14، وقد علمت أنه لا بد من عمل تصوير سونار قبل أخذ الإبرة، ولكن الطبيب لم يخبرني بذلك، وطلب مني أخذ الإبرة في أقرب مستوصف لنا، فهل يجب ذلك أم أستطيع أخذها بدون سونار؟ وهل هذا هو الحل الأنسب لمثل حالتنا، أم أن هناك حلولا أفضل؟ الدواء الموصوف لزوجي هو مضاد لللأستروجين (tamophar)، وقال الطبيب أن نسبة الحركة 30%، وضعفها قليل، وليس بنسبة عالية، علماً بأن العدد كان 57 مليون، فما رأيكم ؟ جزاكم الله كل الخير.

مدة قراءة الإجابة : 3 دقائق

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ زهرة حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

بالفعل -يا عزيزتي- فمن الخطأ أن يتم تناول المنشطات المبيضية من قبل أي سيدة بدون أن يتم عمل متابعة جيدة لها بالتصوير التلفزيوني، وذلك من أجل مراقبة استجابة المبيض, ومن أجل ضبط جرعة المنشطات إلى الحد الذي يحدث معه تبويض, لكن من دون أن يحدث فرط تنشيط للمبيض، كما أن المتابعة بالتصوير ستفيد في تحديد توقيت إعطاء إبرة التفجير بشكل أفضل، فمثل هذا الأمر هام جدا, لأن إعطاء الإبرة قبل نضج البويضة بشكل جيد، قد لا يؤدي إلى حدوث الإباضة، وبالعكس فإن إعطاءها بعد حدوث نضج زائد، أو عند تشكل أكياس, قد يؤدي إلى حدوث فرط تنشيط المبيض، لذلك ومن أجل الحصول على أكبر فائدة ممكنة، ومن أجل تقليل نسبة الاختلاطات الممكنة لهذه الأدوية, فإن المتابعة بالتصوير تعتبر شيئا أساسيا.

وأنصحك بأن تقومي بمراجعة طبيبك أو أي طبيبة أخرى، وذلك لعمل التصوير التلفزيوني قبل أخذ إبرة التفجير على الأقل بيوم، وذلك لقياس حجم البويضة وتقييم استجابة المبيض.

نعم إن التدخين يؤثر سلباً على الخصوبة, وهذا صحيح في الجنسين، كما أن التدخين السلبي أيضا قد يؤثر عليك أنت، لذلك أنصحك بالابتعاد عن أجواء التدخين, ونصح زوجك بالإقلاع عنه.

وأحب أيضا أن أؤكد على ضرورة أن يكون قد تم عمل تصوير ظليل عندك للرحم والأنابيب، وهو ما يسمى HSG، للتأكد من أنها نافذة -إن شاء الله-، وذلك قبل تناول المنشطات.

ويمكن الاستمرار بتنشيط المبيض مدة ستة أشهر متتالية بحبوب الكلوميد، فإن لم يحدث حمل على الكلوميد، فهنا يمكن الانتقال إلى التنشيط عن طريق الإبر مدة ستة أشهر أخرى, فيكون المجموع سنة, فإن لم يحدث حمل، فهنا يمكن تجربة الحقن داخل الرحم، ويسمى IUI وتجربته لعدة مرات 3-4 مرات, فإن لم ينجح، فهنا يجب عدم إضاعة الوقت أكثر, بل يجب اللجوء إلى عملية أطفال الأنابيب أو IVF.

نسأل الله -عز وجل- أن يرزقك بما تقر به عينك عما قريب.

أسئلة متعلقة أخري شوهد التاريخ
لا يوجود محتوي حاليا مرتبط مع هذا المحتوي...