أرشيف الاستشارات

عنوان الاستشارة : تغير عدد أيام الدورة هل يعتبر مرضاً؟ وما سببه؟

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

هل من ضرر لو تناولت دواء سلبيريد عيار 50 مرتان باليوم لمدة ثلاثة أيام مثلا وتوقفت عند الحاجة الملحة كالسفر مثلا أو عند إلقاء محاضرة، سواء على الجسم أو الدورة الشهرية؟؟

وما هو السبب في نقص عدد أيام دورتي من 7 أيام إلى 6 أيام؟ حيث أنها على هذا الحال منذ شهرين!

وهل هذا يدل على مرض؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ خالدة حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

نعم من الممكن إيقاف العلاج لبضعة أيام في حال الاضطرار إلى ذلك ثم معاودته ثانية, ولا يوجد ضرر على الجسم ولا على الدورة بإذن الله.

ولكن ستقل فعالية الدواء في هذه الحالة في الجسم؛ لأن تركيزه بالدم سيقل, أي قد لا تحصلي على نفس الفائدة المرجوة منه كما لو كنت تتناولينه بانتظام.

وبالنسبة للدورة، فسواء كانت مدتها 6 أو 7 أيام لا فرق, وتعتبر في كلتا الحالتين طبيعية, وإن أي مدة ما بين 2 إلى 9 أيام للحيض تعتبر مدة طبيعية؛ لأن الدورة هي عبارة عن انسلاخ بطانة الرحم, وهذا الانسلاخ قد تختلف مدته من دورة إلى دورة, لكن طالما أنه يحدث بشكل منتظم أي أن الدورة منتظمة شهريا، وطالما أن مدة الحيض هي في الحدود الطبيعية, فهنا نعتبر الأمر فيزيولوجياً، والاختلافات البسيطة في الدورة الشهرية تعتبر اختلافات طبيعية ولا ضرر منها بإذن الله.

نسأل الله عز وجل أن يمن عليك بثوب الصحة والعافية دائما.

أسئلة متعلقة أخري شوهد التاريخ
أعاني من متلازمة ما قبل الحيض، فما العلاج؟ 4461 الأربعاء 08-07-2020 04:31 صـ
دورتي غير منتظمة، فهل أكون مصابة بتكيس المبايض؟ 46775 الخميس 30-01-2020 04:45 صـ
أعاني من اضطراب الدورة الشهرية ودوخة وألم في العين. 26700 الاثنين 13-01-2020 05:21 صـ
ما سبب طول فترة الدورة عندي؟ 32240 الثلاثاء 14-01-2020 04:29 صـ
أنا فتاة عزباء وحصل لدي اضطراب في الدورة 27757 الثلاثاء 14-01-2020 12:35 صـ