أرشيف المقالات

تفسير: (فإنما يسرناه بلسانك لتبشر به المتقين وتنذر به قوما لدا)

مدة قراءة المادة : دقيقتان .
تفسير: (فإنما يسرناه بلسانك لتبشر به المتقين وتنذر به قومًا لدًا)

♦ الآية: ﴿ فَإِنَّمَا يَسَّرْنَاهُ بِلِسَانِكَ لِتُبَشِّرَ بِهِ الْمُتَّقِينَ وَتُنْذِرَ بِهِ قَوْمًا لُدًّا ﴾.
♦ السورة ورقم الآية: مريم (97).
♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ فَإِنَّمَا يَسَّرْنَاهُ ﴾ سهَّلنا القرآن ﴿ بِلِسَانِكَ ﴾ بلغتك ﴿ لِتُبَشِّرَ بِهِ الْمُتَّقِينَ ﴾ الذين صدقوا وتركوا الشرك ﴿ وَتُنْذِرَ بِهِ قَوْمًا لُدًّ ﴾ شداد الخصومة.
♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ فَإِنَّمَا يَسَّرْنَاهُ بِلِسَانِكَ ﴾؛ أي: سهَّلنا القرآن بلسانك يا محمد، ﴿ لِتُبَشِّرَ بِهِ الْمُتَّقِينَ ﴾؛ يعني: المؤمنين، ﴿ وَتُنْذِرَ بِهِ قَوْمًا لُدًّا ﴾ شدادًا في الخصومة، جمع الألدِّ، وقال الحسن: صُمًّا عن الحق، قال مجاهد: الألدُّ: الظالم الذي لا يستقيم، قال أبو عبيدة: الألد: الذي لا يقبل الحق، ويدَّعي الباطل.
تفسير القرآن الكريم

شارك الخبر

مشكاة أسفل ٢