خطب ومحاضرات
/home/islamarchivecc/public_html/templates_c/f800c4caaf1f6345c5d1b344c3f9ad5482181c14_0.file.audio_show.tpl.php on line 55
Warning: Attempt to read property "value" on null in /home/islamarchivecc/public_html/templates_c/f800c4caaf1f6345c5d1b344c3f9ad5482181c14_0.file.audio_show.tpl.php on line 55
Warning: Trying to access array offset on value of type null in /home/islamarchivecc/public_html/templates_c/f800c4caaf1f6345c5d1b344c3f9ad5482181c14_0.file.audio_show.tpl.php on line 55
/audio/929"> الشيخ الدكتور عبد الحي يوسف . /home/islamarchivecc/public_html/templates_c/f800c4caaf1f6345c5d1b344c3f9ad5482181c14_0.file.audio_show.tpl.php on line 58
Warning: Attempt to read property "value" on null in /home/islamarchivecc/public_html/templates_c/f800c4caaf1f6345c5d1b344c3f9ad5482181c14_0.file.audio_show.tpl.php on line 58
Warning: Trying to access array offset on value of type null in /home/islamarchivecc/public_html/templates_c/f800c4caaf1f6345c5d1b344c3f9ad5482181c14_0.file.audio_show.tpl.php on line 58
/audio/929?sub=63719"> ديوان الإفتاء
Warning: Undefined array key "Rowslist" in /home/islamarchivecc/public_html/templates_c/f800c4caaf1f6345c5d1b344c3f9ad5482181c14_0.file.audio_show.tpl.php on line 70
Warning: Attempt to read property "value" on null in /home/islamarchivecc/public_html/templates_c/f800c4caaf1f6345c5d1b344c3f9ad5482181c14_0.file.audio_show.tpl.php on line 70
ديوان الإفتاء [352]
الحلقة مفرغة
الحمد لله رب العالمين، الرحمن الرحيم، ملك يوم الدين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، وسيد النبيين محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:
فمرحباً بكم في حلقة جديدة، أسأل الله عز وجل أن يجعلها نافعة مفيدة.
جرت عادة الناس في رجب بأنهم يتذكرون معجزة رسول الله صلى الله عليه وسلم التي أكرمه الله بها حين أسرى به من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى، ثم عرج به من المسجد الأقصى إلى السموات العلى.
المقصود بالإسراء والمعراج
وأريد أن أذكر بعض المعلومات التي تتعلق بهذه الرحلة المباركة، فأقول: بأن الإسراء هو: السير بالليل, يقال: سرى وأسرى إذا سار بالليل، والمعراج: اسم آلة على وزن مفعال، مشتقة من العروج، من عرج يعرج؛ كما قال ربنا: تَعْرُجُ الْمَلائِكَةُ وَالرُّوحُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ [المعارج:4].
ويراد بالإسراء: تلك المعجزة الحسية التي أكرم الله بها سيدنا محمداً صلى الله عليه وسلم حين حمله ليلاً من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذي بارك الله حوله، ثم يراد بالمعراج: تلك الرحلة العلوية حين حمل صلوات ربي وسلامه عليه من المسجد الأقصى إلى السموات العلى إلى سدرة المنتهى، إلى مستوى سمع فيه صريف الأقلام حيث كلمه ربه، وفرض عليه خمسين صلاة في كل يوم وليلة، ثم لم يزل صلوات ربي وسلامه عليه يراجع ربه ويسأله التخفيف حتى جعلت هذه الصلوات خمساً.
وهذه المعجزة هي من جنس المعجزات الحسية التي أكرم الله بها نبينا عليه الصلاة والسلام، مثلما أكرم الأنبياء من قبله، كما قال سبحانه: وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى تِسْعَ آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ [الإسراء:101]، وهذه المعجزات هي: العصا، واليد، والضفادع، والدم، والطوفان، والجراد، والقمل، والأخذ بالسنين، والنقص من الثمرات, فهذه تسع معجزات أكرم الله بها موسى عليه السلام.
وكذلك عيسى عليه السلام كان يبرئ الأكمه والأبرص، ويحيي الموتى بإذن الله، وينبئ الناس بما يأكلون وما يدخرون في بيوتهم، وكلم الناس في المهد، وأنزل الله عليه مائدة من السماء، ورفعه حياً إلى السماء حين مكر به اليهود.
وكذلك من قبلهما إبراهيم عليه السلام ألقي في النار فأبطل الله خاصية الإحراق فيها، وقال: يَا نَارُ كُونِي بَرْدًا وَسَلامًا عَلَى إِبْرَاهِيمَ [الأنبياء:69] .
وهكذا نبينا محمد صلى الله عليه وسلم أكرم بمعجزات حسية؛ فنبع الماء من بين أصابعه، وتكلم مع الحيوانات، وسلمت عليه الأحجار والأشجار، واستجاب الله دعاءه، وأخبر بكثير من الغيوب التي ما علمها الناس إلا بعد سنوات طويلة، وكذلك انقلبت الأعيان فيما باشره بيده صلوات ربي وسلامه عليه.
فتأتي معجزة الإسراء والمعراج ضمن تلك المعجزات العظيمة التي أكرم بها عليه الصلاة والسلام.
سبب حادثة الإسراء والمعراج
وهذه المعجزة جاءت في ظروف صعبة, كان نبينا عليه الصلاة والسلام قد تنكرت له الدنيا، وأغلقت في وجهه الأبواب، وأعرض عنه المعرضون، وعانده المعاندون، وفي مكة تكلموا معه بكلام قبيح: وَقَالُوا لَنْ نُؤْمِنَ لَكَ حَتَّى تَفْجُرَ لَنَا مِنَ الأَرْضِ يَنْبُوعًا * أَوْ تَكُونَ لَكَ جَنَّةٌ مِنْ نَخِيلٍ وَعِنَبٍ فَتُفَجِّرَ الأَنهَارَ خِلالَهَا تَفْجِيرًا * أَوْ تُسْقِطَ السَّمَاءَ كَمَا زَعَمْتَ عَلَيْنَا كِسَفًا أَوْ تَأْتِيَ بِاللَّهِ وَالْمَلائِكَةِ قَبِيلًا * أَوْ يَكُونَ لَكَ بَيْتٌ مِنْ زُخْرُفٍ أَوْ تَرْقَى فِي السَّمَاءِ وَلَنْ نُؤْمِنَ لِرُقِيِّكَ حَتَّى تُنَزِّلَ عَلَيْنَا كِتَابًا نَقْرَؤُه [الإسراء:90-93] . هكذا كانوا يتحدونه صلوات ربي وسلامه عليه، وعذبوا أصحابه حتى مات بعضهم تحت السياط وفي حر الشمس، ومنهم من وضعت على صدره الصخرة العظيمة.
وخرج صلوات ربي وسلامه عليه إلى الطائف يعرض دعوته على الناس ولكنهم كانوا لئاماً، حتى قال له أحدهم: يا محمد! أما وجد الله غيرك ليرسله؟ وقال له الآخر: يا محمد! أنا أمرط ثياب الكعبة إن كان الله قد أرسلك، وقال له الثالث: إن كنت نبياً فأنت أعظم من أن أكلمك، وإن كنت كاذباً فأنت أحقر من أن أكلمك، هكذا أعرضوا عنه.
فلما أراد أن يخرج أغروا به سفهاءهم فوقفوا له على سماطين يرجمونه بالحجارة حتى أدموا عقبيه الشريفتين صلوات ربي وسلامه عليه, وأوى إلى بستان لــشيبة بن ربيعة ، وتضرع بتلك الضراعة الشهيرة: (
فنزل جبريل عليه السلام ومعه ملك الجبال، يقول له: يا محمد! إن الله قد سمع مقالة قومك لك، وإن شئت أطبقت عليهم الأخشبين أي: الجبلين العظيمين، فقال عليه الصلاة والسلام: بل أصبر عسى الله أن يخرج من أصلابهم من يعبد الله وحده، اللهم اهد قومي فإنهم لا يعلمون ).
جاءت معجزة الإسراء والمعراج في تلك الظروف، نبينا عليه الصلاة والسلام ما استطاع أن يدخل مكة إلا في جوار المطعم بن عدي ؛ لأن أهل مكة لما سمعوا ما حصل له بالطائف، زاد شرههم لإيقاع الأذى به، وكان عمه أبو طالب قد مات وزوجه خديجة رضي الله عنها قد ماتت، والنبي عليه الصلاة والسلام لم يعد له نصير إلا الله، فقد كان أبو طالب و خديجة وزيري صدق لرسول الله صلى الله عليه وسلم.
فجاءت هذه المعجزة في تلك الظروف ليبين له ربنا جل جلاله, ويثبت فؤاده بأن السماء معه، فإن أغلقت في وجهه أبواب الأرض تفتحت له أبواب السماء، وإن تنكر له أهل الأرض رحب به أهل السماء؛ كما قال سبحانه: مَنْ كَانَ يَظُنُّ أَنْ لَنْ يَنصُرَهُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ فَلْيَمْدُدْ بِسَبَبٍ إِلَى السَّمَاءِ ثُمَّ لْيَقْطَعْ فَلْيَنظُرْ هَلْ يُذْهِبَنَّ كَيْدُهُ مَا يَغِيظُ [الحج:15] .
فمن كان يظن أن محمداً صلى الله عليه وسلم سيخذله ربه ويتخلى عنه فهذا واهم متعلق بالسراب، الله جل جلاله أكرم نبيه عليه الصلاة والسلام بهذه المعجزة، كما قال: وَمَا جَعَلْنَا الرُّؤْيَا الَّتِي أَرَيْنَاكَ إِلَّا فِتْنَةً لِلنَّاسِ وَالشَّجَرَةَ الْمَلْعُونَةَ فِي الْقُرْآنِ [الإسراء:60]، هذه آية عظيمة أكرم بها نبينا عليه الصلاة والسلام.
الأدلة على وقوع الإسراء والمعراج بروح النبي صلى الله عليه وسلم وجسده
والذي عليه علماؤنا سلفاً وخلفاً: أن الإسراء والمعراج كان بالروح والجسد يقظة لا مناماً، حمل عليه الصلاة والسلام بروحه وجسده، يقظة من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى، وحمل عليه الصلاة والسلام بروحه وجسده من المسجد الأقصى إلى السموات العلى.
والأدلة على ذلك كثيرة شهيرة منها: الآية الأولى من سورة بني إسرائيل: سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ [الإسراء:1]، وافتتحت بالتسبيح ولا يكون التسبيح إلا من أمر عظيم تحار فيه الألباب وتطيش فيه العقول، سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ ، والعبد روح وجسد, ما قال: سبحان الذي أسرى بروح عبده، وإنما قال: بعبده، أي: روحاً وجسداً.
وكذلك قول ربنا جل جلاله: مَا زَاغَ الْبَصَرُ وَمَا طَغَى [النجم:17]، والبصر من آلات الجسد لا من آلات الروح.
وكذلك قوله صلى الله عليه وسلم: ( أتيت بالبراق )، ولو كان الإسراء بالروح ما احتاج إلى براق، فأتي بالبراق ووصفه بأنه ( دابة فوق الحمار ودون البغل، يضع حافره حيث ينتهي طرفه )، قالوا: وسمي البراق براقاً: اشتقاقاً من البرق؛ لأنه سريع، أو اشتقاقاً من البريق؛ لأنه لامع، أو من قولهم: شاة برقاء إذا اختلط بياضها بسواد. فنبينا عليه الصلاة والسلام يقول: ( أتيت بالبراق )، فهذا دليل على أن الإسراء والمعراج كان بالروح والجسد.
ثم لو كان المعراج بالروح كما يقول بعضهم لما كذبه المشركون، ولما احتاج صلى الله عليه وسلم إلى تلك المحاورة الطويلة معهم؛ لأنه قد يرى كثير من الناس في منامه، أو في يقظته، أو تحصل له حالة يرى أنه طاف في تلك العوالم العلوية، وانتقل من مكان إلى مكان ورأى من رأى، والأمر معتاد.
لكن كان تكذيب المشركين؛ لأن نبينا الأمين عليه الصلاة والسلام قد بين لهم أنه أمسى بينهم في مكة وأصبح بينهم في مكة وما بينهما أسري به صلوات ربي وسلامه عليه من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى، وعرج به من المسجد الأقصى إلى السموات العلى، فمن أجل هذا كذبه المشركون وعاندوه.
ولذلك نقول: إن الإسراء والمعراج كان بالروح والجسد يقظة لا مناماً، وهذا الذي عليه جمهور المسلمين سلفاً وخلفاً.
الرد على من قال: إن الإسراء والمعراج كان بالروح دون الجسد
ولو أن بعض الناس استدل بالآية التي ذكرتها: وَمَا جَعَلْنَا الرُّؤْيَا الَّتِي أَرَيْنَاكَ إِلَّا فِتْنَةً لِلنَّاسِ وَالشَّجَرَةَ الْمَلْعُونَةَ فِي الْقُرْآنِ وَنُخَوِّفُهُمْ فَمَا يَزِيدُهُمْ إِلَّا طُغْيَانًا كَبِيرًا [الإسراء:60]، يقول: بأن الرؤيا رؤيا منامية؟ نقول: لا، الرؤيا تطلق على الرؤيا المنامية، والرؤية التي تكون بالبصر، ومنه قول القائل يصف صياداً:
فكبر للرؤيا وهش فؤاده وبشر قلباً كان قبل يلومها
فكبر للرؤيا أي: لرؤية الصيد، فعبر عن الرؤية بالرؤيا، فدل ذلك على أن العرب تطلق الرؤيا على ما كان مناماً وما كان يقظة.
ثم أيضاً نقول: حتى لو كانت الرؤيا منامية فلا غرابة, فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد يكون رأى رحلة الإسراء مناماً ثم تحققت يقظة، فإنه كان لا يرى رؤيا إلا جاءت مثل فلق الصبح عليه الصلاة والسلام. فمن أجل هذا نقول: الإسراء والمعراج كانا بالروح والجسد يقظة لا مناماً.
أما استدلالهم برواية عن عائشة ، ورواية عن معاوية رضي الله عنهما، بأن عائشة قالت: ( ما فقدت جسد رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة الإسراء )، فهذه رواية مكذوبة لم تقلها عائشة ؛ لأن عائشة وقت الإسراء لم تكن زوجة للنبي صلى الله عليه وسلم أصلاً من أجل أن تقول: ( ما فقدت جسد رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة الإسراء).
وأما معاوية فلم يكن مسلماً في حادثة الإسراء؛ لأنه من المعلوم أن معاوية من الطلقاء أي: ممن أسلموا بعد الفتح، ولذلك أقول: هذه الرواية عن معاوية و عائشة لا تصح، وإنما كانت رحلة حقيقية في حال اليقظة لنبينا صلى الله عليه وسلم.
فما الذي حصل في تلك الرحلة؟ وما الذي رآه رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ وما هي دلالاتها؟ ولم كان الإسراء بالليل؟ وما معنى قوله تعالى: لَيْلًا [الإسراء:1] هكذا بالتنكير؟
هذه كلها أمور نعرض لها في الحلقة الآتية إن شاء الله.
والحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين.
وأريد أن أذكر بعض المعلومات التي تتعلق بهذه الرحلة المباركة، فأقول: بأن الإسراء هو: السير بالليل, يقال: سرى وأسرى إذا سار بالليل، والمعراج: اسم آلة على وزن مفعال، مشتقة من العروج، من عرج يعرج؛ كما قال ربنا: تَعْرُجُ الْمَلائِكَةُ وَالرُّوحُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ [المعارج:4].
ويراد بالإسراء: تلك المعجزة الحسية التي أكرم الله بها سيدنا محمداً صلى الله عليه وسلم حين حمله ليلاً من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذي بارك الله حوله، ثم يراد بالمعراج: تلك الرحلة العلوية حين حمل صلوات ربي وسلامه عليه من المسجد الأقصى إلى السموات العلى إلى سدرة المنتهى، إلى مستوى سمع فيه صريف الأقلام حيث كلمه ربه، وفرض عليه خمسين صلاة في كل يوم وليلة، ثم لم يزل صلوات ربي وسلامه عليه يراجع ربه ويسأله التخفيف حتى جعلت هذه الصلوات خمساً.
وهذه المعجزة هي من جنس المعجزات الحسية التي أكرم الله بها نبينا عليه الصلاة والسلام، مثلما أكرم الأنبياء من قبله، كما قال سبحانه: وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى تِسْعَ آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ [الإسراء:101]، وهذه المعجزات هي: العصا، واليد، والضفادع، والدم، والطوفان، والجراد، والقمل، والأخذ بالسنين، والنقص من الثمرات, فهذه تسع معجزات أكرم الله بها موسى عليه السلام.
وكذلك عيسى عليه السلام كان يبرئ الأكمه والأبرص، ويحيي الموتى بإذن الله، وينبئ الناس بما يأكلون وما يدخرون في بيوتهم، وكلم الناس في المهد، وأنزل الله عليه مائدة من السماء، ورفعه حياً إلى السماء حين مكر به اليهود.
وكذلك من قبلهما إبراهيم عليه السلام ألقي في النار فأبطل الله خاصية الإحراق فيها، وقال: يَا نَارُ كُونِي بَرْدًا وَسَلامًا عَلَى إِبْرَاهِيمَ [الأنبياء:69] .
وهكذا نبينا محمد صلى الله عليه وسلم أكرم بمعجزات حسية؛ فنبع الماء من بين أصابعه، وتكلم مع الحيوانات، وسلمت عليه الأحجار والأشجار، واستجاب الله دعاءه، وأخبر بكثير من الغيوب التي ما علمها الناس إلا بعد سنوات طويلة، وكذلك انقلبت الأعيان فيما باشره بيده صلوات ربي وسلامه عليه.
فتأتي معجزة الإسراء والمعراج ضمن تلك المعجزات العظيمة التي أكرم بها عليه الصلاة والسلام.