سؤال وجواب


الحلقة مفرغة

إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونتوب إليه, ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا, من يهده الله فلا مضل له, ومن يضلل لا هادي له, وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له, وأشهد أن محمداً عبده ورسوله.

هذا الدرس الثاني والعشرون من الدروس العلمية العامة في ليلة الإثنين التاسع عشر من شهر ربيع الأول لعام (1411هـ).

إخوتي الأكارم.. سيكون هذا الدرس بإذن الله تعالى تصفية للأسئلة التي سبق أن تقدمتم بها, ولم يتح لي الإجابة عليها فيما مضى, ووعدت أن أخصص درساً لها وهذا هو الدرس, ومما يجدر التنبيه إليه أن هذا الدرس يعتبر الحلقة الثانية من الإجابة على الأسئلة, فقد سبق أن عقدت المجلس الأول يوم أن كان الدرس في الجامع الكبير, وكان بعنوان: سؤالات الجامع الكبير لكن لما انتقلنا عن الجامع، كانت هذه هي الحلقة الثانية في هذا المسجد, وقد أعلن عنها الإخوة بعنوان: الأسئلة والأجوبة.

قبل أن أدخل في الأسئلة والأجوبة أود أن أذكر بأمور فيما يتعلق بالسؤال وإن كان موضوع السؤال يحتاج إلى جلسة خاصة.

أهمية السؤال

فأولاً: السؤال مهم جداً خلافاً لما يتوقعه بعض الناس, فبعض الناس يقول لك: ما معنى أن يجلس إنسان ثم يكتب له الناس أسئلة أو يتولى الجواب عليها؟ هذا ليس من طرائق السلف وليس من طرائق العلم والتعلم, وهذا خطأ وليس بصحيح, بل إن من أهم الطرق التي كان يسلكها السلف رضي الله عنهم في التعلم والتعليم طريقة السؤال والجواب, اقرأ في القرآن الكريم في أكثر من أربعة عشر موضعاً يسألونك, يسألونك.., كما في قول الله عز وجل: وَيَسْأَلونَكَ عَنِ الْمَحِيضِ [البقرة:222] وَيَسْأَلونَكَ عَنِ الْيَتَامَى [البقرة:220], يَسْأَلونَكَ عَنِ الشَّهْرِ الْحَرَامِ [البقرة:217], يَسْأَلونَكَ عَنِ الْأَهِلَّةِ [البقرة:189], يَسْأَلُكَ النَّاسُ عَنِ السَّاعَةِ [الأحزاب:63], وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ [البقرة:186], إذاً الله عز وجل أرشد عباده إلى أن يسألوا فيما جهلوا.

النبي أرشد إلى السؤال

وكذلك الرسول صلى الله عليه وسلم أرشد أصحابه إلى السؤال، مثلاً في حديث صاحب الشجة وهو حديث معروف، الصحابي الذي كان في سرية فأصابته شجة جرح في رأسه, وأراد أن يغتسل من الجنابة, فاستشار الصحابة وخشي على نفسه, فأمروه بالغسل, فاغتسل فمات, فقال النبي صلى الله عليه وسلم لأصحابه كما في سنن أبي داود وغيره: {قتلوه قلتهم الله, ألا سألوا إذ لم يعلموا فإنما شفاء العي السؤال} إذا عجز الإنسان فإنه يسأل وسيجد الجواب لما عجز عنه.

وكان الصحابة رضي الله عنهم يسألون النبي صلى الله عليه وسلم حتى نهوا عن ذلك, كما في حديث أنس أنه قال: {نهينا أن نسأل الرسول صلى الله عليه وسلم عن شيء فكان يعجبنا أن يأتي الرجل العاقل من أهل البادية, فيسأل الرسول صلى الله عليه وسلم...} يفرحون إذا جاء رجل أعرابي ليس منهي عن السؤال, يسأل النبي عليه الصلاة والسلام فيستفيدوا من سؤاله, جاءه أعرابي مرة, فقال: يا رسول الله، أرأيت الرجل يحب القوم ولما يلحق بهم؟ رجل يحب الناس يحب الصالحين لكن ما وصل إلى درجتهم, فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: {المرء مع من أحب} وفي رواية {أنت مع من أحببت}.

وقائل هل عمل صالح     أعددته ينفع عند الكرب

فقلت حسبي سنة المصطفى     وحبه فالمرء مع من أحب

إذاً كان الصحابة رضي الله عنهم يفرحون بمن يأتي ويسأل الرسول عليه الصلاة والسلام عن أشياء حتى يجيب عن هذه الأسئلة, وقد ورد أن الرسول صلى الله عليه وسلم أثنى على بعض الصحابة مثل ابن مسعود بقوله: {إنه فتى الكهول، له قلب عقول، ولسان سئول} ويروى عن ميمون بن مهران أنه كان يقول: حسن السؤال نصف الفقه.

من فوائد الأسئلة للشيخ

وما أكثر فائدة الأسئلة! وفيما يتعلق بالأسئلة التي ترد علي فإني لا أترك سؤالاً منها قط, إلا قرأته وما لا أقرأه هنا أقرأه في البيت, واستفدت من قراءة هذه الأسئلة أشياء كثيرة, إما أن يكون السؤال تنبيهاً على خطأ وقعت فيه إما في لفظ أو في جواب, أو في سبق لسان, أو ما أشبه ذلك, فينبهك عليه, وإما أن يكون السؤال تنبيهاً على صواب غفلت عنه، وكان ينبغي أن تورده أو تذكره لمناسبته, وإما أن يكون السؤال تنبيهاً إلى مشكلة واقعة بين الناس وأنت لا تدري عنها, فينبهك السؤال عليها حتى تضعها في اعتبارك, وإما أن يكون السؤال لفت نظر إلى مقال في جريدة أو برنامج أو كتاب, أو شيء يحتاج إلى أن يناقش, أو يرد عليه, وإما أن يكون السؤال اقتراحاً يستحق أن يدرس ويناقش.

فالسؤال -على كل حال- هو تفاعل بين السامع والمتحدث, ليس صحيحاً أن يكون الأمر للمتحدث دائماً, بل ينبغي أن يكون للسامع دور من خلال السؤال, ومن خلال الإيراد, ومن خلال الاتصال، وكونك تأتي بقصاصة من جريدة أو مجلة أو خبر يحتاج إلى تعليق, هذا نوع من التفاعل والترابط بين المتحدث والسامع, وكونك تنبه على أمر تعتقد أنت أنه خطأ, أو تسأل عن أمر أو تنبه على صواب كان ينبغي أن يقال, هذا كله نوعٌ من التفاعل بين السائل والمتحدث.

فأولاً: السؤال مهم جداً خلافاً لما يتوقعه بعض الناس, فبعض الناس يقول لك: ما معنى أن يجلس إنسان ثم يكتب له الناس أسئلة أو يتولى الجواب عليها؟ هذا ليس من طرائق السلف وليس من طرائق العلم والتعلم, وهذا خطأ وليس بصحيح, بل إن من أهم الطرق التي كان يسلكها السلف رضي الله عنهم في التعلم والتعليم طريقة السؤال والجواب, اقرأ في القرآن الكريم في أكثر من أربعة عشر موضعاً يسألونك, يسألونك.., كما في قول الله عز وجل: وَيَسْأَلونَكَ عَنِ الْمَحِيضِ [البقرة:222] وَيَسْأَلونَكَ عَنِ الْيَتَامَى [البقرة:220], يَسْأَلونَكَ عَنِ الشَّهْرِ الْحَرَامِ [البقرة:217], يَسْأَلونَكَ عَنِ الْأَهِلَّةِ [البقرة:189], يَسْأَلُكَ النَّاسُ عَنِ السَّاعَةِ [الأحزاب:63], وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ [البقرة:186], إذاً الله عز وجل أرشد عباده إلى أن يسألوا فيما جهلوا.

وكذلك الرسول صلى الله عليه وسلم أرشد أصحابه إلى السؤال، مثلاً في حديث صاحب الشجة وهو حديث معروف، الصحابي الذي كان في سرية فأصابته شجة جرح في رأسه, وأراد أن يغتسل من الجنابة, فاستشار الصحابة وخشي على نفسه, فأمروه بالغسل, فاغتسل فمات, فقال النبي صلى الله عليه وسلم لأصحابه كما في سنن أبي داود وغيره: {قتلوه قلتهم الله, ألا سألوا إذ لم يعلموا فإنما شفاء العي السؤال} إذا عجز الإنسان فإنه يسأل وسيجد الجواب لما عجز عنه.

وكان الصحابة رضي الله عنهم يسألون النبي صلى الله عليه وسلم حتى نهوا عن ذلك, كما في حديث أنس أنه قال: {نهينا أن نسأل الرسول صلى الله عليه وسلم عن شيء فكان يعجبنا أن يأتي الرجل العاقل من أهل البادية, فيسأل الرسول صلى الله عليه وسلم...} يفرحون إذا جاء رجل أعرابي ليس منهي عن السؤال, يسأل النبي عليه الصلاة والسلام فيستفيدوا من سؤاله, جاءه أعرابي مرة, فقال: يا رسول الله، أرأيت الرجل يحب القوم ولما يلحق بهم؟ رجل يحب الناس يحب الصالحين لكن ما وصل إلى درجتهم, فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: {المرء مع من أحب} وفي رواية {أنت مع من أحببت}.

وقائل هل عمل صالح     أعددته ينفع عند الكرب

فقلت حسبي سنة المصطفى     وحبه فالمرء مع من أحب

إذاً كان الصحابة رضي الله عنهم يفرحون بمن يأتي ويسأل الرسول عليه الصلاة والسلام عن أشياء حتى يجيب عن هذه الأسئلة, وقد ورد أن الرسول صلى الله عليه وسلم أثنى على بعض الصحابة مثل ابن مسعود بقوله: {إنه فتى الكهول، له قلب عقول، ولسان سئول} ويروى عن ميمون بن مهران أنه كان يقول: حسن السؤال نصف الفقه.

وما أكثر فائدة الأسئلة! وفيما يتعلق بالأسئلة التي ترد علي فإني لا أترك سؤالاً منها قط, إلا قرأته وما لا أقرأه هنا أقرأه في البيت, واستفدت من قراءة هذه الأسئلة أشياء كثيرة, إما أن يكون السؤال تنبيهاً على خطأ وقعت فيه إما في لفظ أو في جواب, أو في سبق لسان, أو ما أشبه ذلك, فينبهك عليه, وإما أن يكون السؤال تنبيهاً على صواب غفلت عنه، وكان ينبغي أن تورده أو تذكره لمناسبته, وإما أن يكون السؤال تنبيهاً إلى مشكلة واقعة بين الناس وأنت لا تدري عنها, فينبهك السؤال عليها حتى تضعها في اعتبارك, وإما أن يكون السؤال لفت نظر إلى مقال في جريدة أو برنامج أو كتاب, أو شيء يحتاج إلى أن يناقش, أو يرد عليه, وإما أن يكون السؤال اقتراحاً يستحق أن يدرس ويناقش.

فالسؤال -على كل حال- هو تفاعل بين السامع والمتحدث, ليس صحيحاً أن يكون الأمر للمتحدث دائماً, بل ينبغي أن يكون للسامع دور من خلال السؤال, ومن خلال الإيراد, ومن خلال الاتصال، وكونك تأتي بقصاصة من جريدة أو مجلة أو خبر يحتاج إلى تعليق, هذا نوع من التفاعل والترابط بين المتحدث والسامع, وكونك تنبه على أمر تعتقد أنت أنه خطأ, أو تسأل عن أمر أو تنبه على صواب كان ينبغي أن يقال, هذا كله نوعٌ من التفاعل بين السائل والمتحدث.

لا أستطيع أن أغفل بعض المآخذ على طريقة بعض الإخوة في السؤال, وإن كان ليس هذا مجال طرحها؛ لكن أقول باختصار:

الإلحاح في السؤال

فمن بعض المآخذ أن بعض الإخوة يلحون في السؤال, والإلحاح في السؤال لا ينبغي, بل ينبغي للإنسان أن يطرح سؤاله ثم يمضي, فمثلاً لا أجد داعياً أن يكتب بعض الإخوة السؤال ثم يقول: أسألك بالله أن تجيب على هذا السؤال, لماذا؟ لأنه قد يرى المتحدث ما لا يرى الكاتب, فيرى من المصلحة ألا يجيب على هذا السؤال, إما جلباً لمصلحة, أو دفعاً لمفسدة, أو لأنه سوف يجيب عنه في المستقبل, أو لأنه سبق أن أجاب عنه, أو لأي غرض, فكونك تقول: أسألك بالله؛ هذا إحراج, والرسول صلى الله عليه وسلم يقول كما في الحديث الصحيح: {من سألكم بالله فأعطوه، ومن دعاكم فأجيبوه، ومن صنع إليكم معروفاً فكافئوه} فأنت إذا قلت: أسألك أحرجت المجيب, إما أن يجيب وهو على كره, أو أن يترك الإجابة مراعاة للمصلحة فيقع أو يخشى أن يكون قد وقع في المحظور.

كذلك بعض الإخوة قد يكتب سؤاله عدة مرات، أحد أحبابي من الشباب كتب إليَّ أوراق عدة في موضوع معين, يتعلق بما يمكن أن نسميه شباب الأرصفة, وفي نيتي أصلاً أن أتحدث عن هذا الموضوع, لكن بعدما تكتمل المادة عندي، وبعد ما يكون عندي إطلاع واضح وقوي وجيد على ما يعانيه أولئك الشباب, بحيث يمكن وصف الحالة، وذكر العلاج المناسب والتنبيه على بعض الأشياء, فالتكرار في مثل موضوع واحد معين يكرره الإنسان مرة ومرتين وثلاثة وأربعة وخمسة, ثم يتضايق ألاَّ يكون هناك إجابة عاجلة هذا أيضاً من الإلحاح الذي لا أرى له داعياً.

وإنما على الإنسان أن يبذل جهده في إيصال المعلومات، والموافاة بالجديد المفيد, ثم بعد ذلك يترك تقدير المصلحة في الحديث عن هذا الموضوع أو إرجائه يتركها لغيره.

التلميح بالجواب في السؤال

ومن المآخذ على طريقة السؤال -أيضاً- أن بعض الإخوة السائلين يلمح إليك بالجواب, بحيث أستطيع أن أسمي السؤال حينئذٍ سؤالاً موجهاً, لأن الأصل في السؤال أن يكون استفساراً عن أمر يجهله الإنسان, هذا هو الأصل, فإذا كان السؤال كذلك، فإنه ينبغي ألا يتضمن الجواب, مثال يأتي واحد فيقول في سؤاله "يخطئ كثير من الناس فيقولون كذا وكذا وكذا.., فما رأيك في ذلك؟" هذا لا يحتاج إلى جواب! لأنك من يوم قلت: يخطئ كثير من الناس, فقد عرفت الجواب وبينت الجواب أيضاً, فلا حاجة للجواب حينئذٍ.

أحياناً يقول بعض الإخوة في سؤاله: "يزعم بعض الناس أن الأمر كذا وكذا.., أو يدعي، كذلك كلمة يزعم أو يدعي تدل على الجواب, فالأصل أن السؤال إذا كان سؤالاً للاستيضاح والاستفسار، ينبغي أن يكون سؤالاً لا يتضمن الجواب, بحيث أن السائل يعرض المشكلة ويقول: ما رأيكم في هذه المشكلة؟ هل هذا العمل صحيح أم خطأ؟ أو ما أشبه ذلك, هذا إذا كان السؤال على سبيل الاستفسار.

الأسئلة الخاصة

بعض الأسئلة أحياناً قد تكون أسئلة خاصة, أي أنه قد يعاني أحد الشباب مشكلة شخصية قد تكون مشكلة عويصة, أو عميقة, أو عظيمة, وتحرجه..! لكنها خاصة بمعنى أنه لو حسبنا الذين يعانون هذه المشكلة في المجتمع يمكن نجد أنهم يعدون على رؤوس الأصابع, فليس من المصلحة أن يتُحدث عن هذه المشكلة على رؤوس الأشهاد حينئذٍ, وقد يقول صاحب المشكلة: أنا أيضاً لا أستطيع أن أواجه المتحدث بنفسي, أي هو يستحي أن يأتي بنفسه, حينئذٍ أقول: في الواقع أن دين الإنسان هو أغلى ما عليه, ولا مانع أن يأتي الإنسان بنفسه ولو كانت مشكلة صعبة إذا كان الأمر يستدعي ذلك؛ لأنه ليس من المصلحة أن نتحدث عن بعض المشكلات أمام الناس, وأضرب مثالاً لذلك، قد يعاني بعض الشباب مشكلة أخلاقية صعبة، كأن تورط في مفاسد وأمور معينة, ويريد الخلاص منها فنحن حين نقرأ مثل هذه المشكلة بتفاصيلها على الناس, كأننا نوحي للمستمعين أن هذه النوعية من المجتمع كثيرة ومنتشرة, فهذا يهون من خطورة الشر والفساد في نفوس الناس, ويجرئهم عليه, فليس من المصلحة طرحها مع أنها قضية كما ذكرت قضية خاصة.

الأسئلة لإظهار المعرفة أو مصادمة الأقوال

كذلك بعض الإخوة -هدانا الله وإياهم- يسألون كل أحد، فإذا سألك إنسان، فتسرعت في الجواب عما سأل, قال لك: ولكن أنا سألت الشيخ فلاناً وقال كذا, وسألت فلاناً وقال كذا, وسألت فلاناً وقال كذا..! فأصبح هذا الإنسان يمر على الناس كلهم ويسأل كل عالم, أو طالب علم, أو إمام مسجد عن هذه المسألة، ويضرب أقوال بعض الناس في بعض, وهذا ليس بلائق, بل على الإنسان أن يكتفي بسؤال واحد.

أخيراً بعض الأسئلة تكون لإظهار الخبرة والمعرفة, سألني في يوم من الأيام أحد الشباب عن حديث من الأحاديث المُشْكِلة التي يسميها العلماء أحاديث مشكلة, أحاديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد يكون معناها، غير ظاهر يحتاج إلى بيان, فسألني عن هذا الحديث فأجبته بما أعلم, وذكرت، له أقوال بعض أهل العلم التي أحفظها, فقال: ولكنني قرأت في كتاب كذا, كذا وكذا.., وقرأت للبيهقي كذا وكذا.., وقرأت لـابن قتيبة كذا وكذا.., وقال ابن فورك كذا وكذا.., وصار يسرد لي حوالي عشرة أقوال, فقلت له: ما شاء الله، تبارك الله! إذاً أنت يا أخي قد أحطت بالموضوع علماً, ومثلك لا ينبغي أن يسأل عن مثل هذا الموضوع, إنما يسأل الإنسان عما لا يعلم, أما ما يعلم فلا داعي للسؤال عنه.




استمع المزيد من الشيخ سلمان العودة - عنوان الحلقة اسٌتمع
أحاديث موضوعة متداولة 5007 استماع
حديث الهجرة 4966 استماع
تلك الرسل 4144 استماع
الصومال الجريح 4140 استماع
مصير المترفين 4078 استماع
تعرف على الله في الرخاء يعرفك في الشدة 4043 استماع
وقفات مع سورة ق 3969 استماع
مقياس الربح والخسارة 3922 استماع
نظرة في مستقبل الدعوة الإسلامية 3862 استماع
التخريج بواسطة المعجم المفهرس 3821 استماع